توفيت اليوم الثلاثاء بإحدى مصحات الرباط القاصة المغربية مليكة نجيب بعد مرض لم يمهلها كثيرا.
وتعد وفاتها خسارة حقيقية للأدب المغربي وخاصة لجنس القصة القصيرة التي أولتها الفقيدة رحمها الله عناية كبيرة، وأبدعت بشأنها مجموعات قصصية في غاية الجمالية والروعة. وكنت قد أجريت معها يوم 21 دجنبر 2010 حوارا أدبيا لفائدة مجلة طنجة الأدبية. وكان هذا اللقاء الصحفي نواة لعلاقة إنسانية أخوية بيننا، اكتشفت خلالها العمق الملائكي للأستاذة مليكة، وقدرتها المتماسكة على الكتابة بحس مواطناتي نادر، وإيمانها الكبير بالحياة والإنسان، وحرصها المتواصل على نشر قيم المحبة والتسامح والتعايش بين البشر.
رحم الله مليكة نجيب وأسكنها فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
رابط الحوار:
http://www.aladabia.net/article-14794-9_1